top of page

سين 
سؤال يبحث عن اجابة، سينما، سياسة، سفر ، سحر وجمال

party
SIIN
waiting
siin with the flower

من هي سين؟

سين، شابة في العشرين. ومُنذ ان وصلت هذا العُمر لم تَكبُر، لأنها غير مُتصالحة مع هذا الزمن بما يَحمل من تعقيدات. لهذا فالاَنسة سين رغم مرور السنين ما تزال ترى الحياة بدهشة، تَبحثُ عن السحر والجمال في كُل مَكان. عندما تراها  تَشعُر وكأنها نجمة سقطت من السماء سَهوًا، أو شخصية خَرَجت لتوها من أغنية أو فيلم. اسمها سين اختصار للأشياء التي تُحبها في هذا العالم: السماء، السحر، السعادة، السَهَر. فما نَحنُ إلا الأشياء التي نُحبُها

سين فتاة حالمة، تَشعر دائمًا بتوق إلى حياةٍ أخرى وعالمٍ اَخر، تَشعُر بالحنين لشيء ما لا تَعرفُه، لهذا تراها في المدينة تجوب الشوارع وكأنها تبحث عن شيء ما غامض، تنظُر نحو السماء وكأنها تنتظر ايماءة سحرية أو اشارة الهية. يَضيقُ صدرها عندما تَرى مظاهر الاستهلاك والحضارة والسيارات وأصوات الزمامير.  في كُل ليلة يدخُل سهمٌ سحري من شُباك غرفتها، يَقَعُ على مخدة نومها وينقلها إلى عالمٍ اخر، مليء بالأضواء والأحصنة، والبجعات الراقصات، والقطارات وشبابيك تذاكر المسارح ودور السينما، إلى  فساتين الفلامينكو في ليالي اسبانيا
 

عندما تَحزن الاَنسة سين تَشعُر أنها تَحملُ السماء على كتفيها، وعندما تكون سعيدة، تَشعُر ان السماء تَحمِلُها إلى مكانها المُشتهى فوق الغُيوم. تتأرجَحُ طوال الوقت بين الخِفَة والثِقَل الذي تكرهه والذي يَتَمثل بالملل والأشياء المتوقعة والمُكررة حد الابتذال، أما الخِفَة فهي الانفتاح على الاحتمالات المُتعددة، هو الشُعور بذلك الدُوار الجَميل الذي يأتي من المُمكن
 

سين تُشبِهُ شيء ما داخلنا جميعًا، تلك النُسخة فينا التي لم تتشوه بعد بِفعل الحياة…

احدث المنشورات

النشرة البريدية

 اشترك بالنشرة البريدية  لقراءة نصوص سين 

شكرا للاشتراك

bottom of page